جماليات الحياة في إيقاعاتها المتنوعة
الحقيقة أتتبع دوماً إيقاعات الألوان والعناصر والصور والأصوات والحركات
الإيقاع في الحياة ذبذبات فنية إن كانت صوتية تشعر الأذان بها
عندما تتردد إيقاعاتها في جدران السمع حتى ولو لم نفهم معناها
مثل صوت العصافير إن صوتها يثير أسماعنا
ولكن لا نعلم ماذا تقول ؟؟؟؟؟
إيقاع جميل حتى ولو كانت تأن جوعاً فإننا نستمتع به
في الصور الجميلة تجد العين تتدرج الصعود
من أسفل إلى أعلى ومن اليمين إلى الشمال
تبحث عن محجر تستقر فيه - تعيش الخلود في لحظات مع الجمال-
وهكذا إنسيابية السيارة في المنعطفات
يتأكد فيها جمال الصنع البشري وإيقاعاته الفنية في هيكل السيارة
من الامام الى الخلف ( من الصدام إالى الصدام )
والوظيفة التي من أجلها أيضاً ميكانيكية السيارة في المنعطفات تؤكد
إيقاع متناغم مع الطريق المتعرج تارة من الامام وتارة من الجنب والخلف
إنه إيقاع فريد
ولا يتأكد لي جمال السيارة إلا بأداءها على الطريق
كذلك في الحلوى الجميلة نحن لا نأكل الألذ طعماً على العكس نحن نأكل الأجمل شكلاً
ننجذب دائماً الى إيقاعات الدوائر والألوان مروراً برشات البودرة السكرية التي تسيل اللعاب
وهكذا إنه في نظري إيقاع سحري في كل مجالات الحياة
يحتاج الإيقاع إلى (( تذوق فني)) كما نتذوق الحلوى
والذي يجوع لا يبحث عن الإيقاعات اللونية في الحلوى
بقدر ما يسد جوعه
تحياتي للجميع
ولك يا أستاذ حسن
Bookmarks